اعلن مصدر قيادي في (قافلة آسيا1) لكسر الحصار عن قطاع غزة ان السلطات المصرية اعطت أمس موافقة (مشروطة) للقافلة لدخول ميناء العريش المصري طلبت فيها من قيادة القافلة "اختيار 120 متضامنا من مجموع المشاركين على الا يكون بينهم أي متضامن ايراني" واستثنت ايضا المساعدات الايرانية" من المساعدات التي تحملها القافلة. وقال المصدر في تصريح لصحيفة (الوطن) السورية نشر هنا اليوم ان المصريين أعطوا موافقة ل120 مشاركا في القافلة من اصل 170 مشاركا للدخول الى ميناء العريش تختارهم قيادة القافلة. واضاف ان الموافقة "اشترطت على قيادة القافلة عدم اختيار المشاركين الايرانيين البالغ عددهم 20 مشاركا " موضحا ان قيادة القافلة عقدت اجتماعا مساء امس لدراسة ما تضمنته موافقة السلطات المصرية. ومن المقرر ان تنطلق القافلة الى ميناء العريش باتجاه معبر رفح خلال الايام القليلة المقبلة بعد ان تلقت الموافقة المصرية وبعد ان قدمت كل ما طلب من القافلة من قبل السفارة المصرية بدمشق والمتعلقة بكشوفات اسماء الناشطين والمعونات الطبية والغذائية. وبحسب برنامج القافلة فانه كان من المقرر ان تصل الى القطاع المحاصر في ال 27 من الشهر الجاري تزامنا مع الذكرى الثانية للعدوان الاسرائيلي على غزة الا ان مكوثها في سوريا عشرة ايام بانتظار الموافقة المصرية أعاق ذلك. ووصلت القافلة الى الاراضي السورية في 20 ديسمبر الحالي وتوجهت السبت الماضي من دمشق الى ميناء اللاذقية محطتها الاخيرة قبل الانطلاق الى ميناء العريش ومنه الى قطاع غزة. وعبرت القافلة الهند وباكستان وايران وتركيا في طريقها الى سوريا في مسعى للوصول الى القطاع المحاصر وتضم ممثلين عن مختلف الدول الاسيوية حيث جمعت متضامنين مسلمين ومسيحيين وبوذيين تحت عنوان انساني "لتتوحد كل الجهود لكسر الحصار عن غزة". وتمثل القافلة 135 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني وتبلغ حمولتها قرابة الالف طن من الاغذية والادوية والمستلزمات الطبية.