وصلت قافلة اسيا لكسر الحصار عن قطاع غزة الى العاصمة الإيرانية طهران وسط استقبال رسمي وشعبي كبيرين قادمة من الهند مروراً بباكستان ومن ثم الى إيران. وتضم القافلة الاسيوية ممثلين عن مختلف الدول الاسيوية بما فيها الهند وباكستان واندونيسيا وماليزيا وافغانستان والفليبين والبحرين وإيران حيث جمعت القافلة أكبر قارة سكانية من مسلمين ومسيحيين وبوذيين تحت عنوان وهدف انساني بحت.‏ وقال مجتبي رحماندوست الامين العام لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني الإيرانية في تصريح لوكالة الانباء الإيرانية «أرنا»: ان القافلة انطلقت من نيودلهي وبعد 25 يوما مرت بكراتشي وكويتا في باكستان وبمدن إيرانية هي زاهدان و كرمان وأصفهان وقم والآن وصلت الى طهران ومن المقرر أن تمر بتبريز وتدخل تركيا وسورية حتى تصل الى حدود رفح في مصر.‏ وأضاف: ان القافلة وبعد رحلتها التي تتجاوز 8200 كيلومتر والهادفة الى كسر الحصار عن غزة ستصل في السابع والعشرين من الشهر الجاري الى غزة في الذكرى الثانية للعدوان الاسرائيلي على القطاع.‏ وأكد أعضاء القافلة الاسيوية لكسر الحصار عن غزة: انهم سيبذلون كل ما في وسعهم لرفع الحصار عن المظلومين في تلك المنطقة وتحرير غزة.‏ وقال المتضامن الياباني اكين ساكاغوتشي في تصريح لقناة العالم الاخبارية:اننا مسلمون وكذلك سكان غزة لذا علينا أن نساعدهم وننقذ قبلة المسلمين الاولى كما أنه يمكننا نقل دعواتنا من خلال هذه القافلة الى كل أرجاء العالم.‏ من جابنها أعربت المتضامنة الإيرانية الاصل اعظم ازادي تبار في تصريح مماثل عن سعادتها لمشاركتها في هذه القافلة مؤكدة ضرورة استمرار عملية تسيير القوافل دعما لحقوق الشعب الفلسطيني.‏ بدورها قالت المتضامنة الهندية راكي سيغال: ان شعب غزة أصبح رمزا للحق والعدالة وهذا دافع مهم ليقف الاسيويون الى جانب بعضهم بصلابة لدعم الشعب الفلسطيني وأيضا لايصال الرسالة الى حكوماتنا التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها تجاه ما يحدث.‏