حمولة ...

بسم الله الرحمن الرحيم
محمد رسول الله و الذين معه اشداء علي الكفار رحماء بينهم
إخوتنا المسلمين في مصر
السلام عليكم
بعد الثورات الاخيرة التي حدثت في العالم الاسلامي و الاطاحة بالانظمة الفاسدةو الظالمة على يد المسلمين تعيش امة الرسول صلي الله عليه و اله مرحلة حساسة من تاريخها .
مرحلة يمكن استغلالها لتفعيل و توحيد طاقات الشعوب الاسلامية فتكون نقطة بداية لحركة شاملة للشعوب المسلمة باتجاه حضارة عظيمة و اسلامية      مبنية على الاخلاق و المعنويات , حضارة لا يمكنها ان تبصر النور الا بزوال نظام الظلم و الطغيان العالمي بزعامة امريكا و الصهيونية و على  هذا يجب على جميع المسلمين مع الفهم الدقيق  لرسالتهم و واجبهم التاريخي تجاه الحضارة الاسلامية ان يجتنبو كل عمل او قول يخدم جبهة الظلم و الكفر العالمي التي تريد ان تنقل مواجهة المسلمين معها خارج ديار الاسلام الى داخلها و بين المسلمين انفسهم و تفريق شملهم.
ايها الاخوة المسلمين في بدايات الثورة الاسلامية في ايران كان البعض يطلقون عليها لفظة الشيعية  بدل الاسلامية بذريعة ان اكثرية المسلمين في ايران من اتباع المذهب الشيعي و لكن كان الامام الخميني رحمه الله يؤكد على اسلامية حركته .
ان الاعمال التي قامت بها الثورة الاسلامية في ايران للحفاظ على المسلمين السنة الايرانيين و احترام مقدساتهم و على هذا الاساس قام قائدنا و ولي امرنا الامام السيد على الخامنئي بتحريم كل نوع من انواع الاهانة لمقدسات اخواننا من اهل السنة رغم ان هذا العمل ادى الى غضب بعض الشيعة المتطرفين لدرجة انهم سبوه بل و كفروه ايضا و كان لسانهم شيخ مرتزق باسم ياسر الحبيب فهو لا يراعي حرمة لعرض الرسول ص فكيف الحال بحرمة عالم مثل السيد الخامنئي و لا ننسى ان الكفر العالمي دائما يحاول تخويف الشعوب المسلمة من ايران النووية و ايران الشيعية حتى يغير مصداق العدو لهم فبدل ان يكون امريكا و اسرائيل يصير ايران و الشيعة .
اخوتنا الاعزاء تذكرو ان الثورة الاسلامية قامت ضد ملك الشيعة الوحيد في العالم بسبب انه كان اداة لامريكا و اسرائيل في ضرب المصالح الاسلامية في منطقة غرب آسيا .
ان رسالة الامام الخميني و ثورتنا كان فحواها الثورة على الحكام الظالمين و الفاسدين في العالم الاسلامي و هي رسالة تعم الشيعة و السنة الذين كانوا يعيشون الذل و الهوان بسبب التبعية للشرق و الغرب الذين الحقو النكبات و الويلات بامة محمد ص و جعلو لفظ التخلف و التظرف ملازما لها.
تذكرو ان ايران الاسلامية انطلقت باهداء السفارة الاسرائيلية للمناظلين الفلسطينيين و جعلت من نفسها الحامي الاول لهم معنويا و ماليا و عسكريا بعد ان كانت الحليف الاقوى لاسرائيل في المنطقة.
علينا ان نتذكر ايضا ان ايران الاسلامية في اوج ازمتها الاقتصادية و السياسية كالحصار و الحرب كانت تساعد المجاهدين في افغانستان ضد الظلم الشرقي  و كانت تساعد المجاهدين في البوسنة ضد الكفر و الطغيان الغربي , كما ساعدت مظلومي العالم ماديا و معنويا و عسكريا ايضا .
من الواضح ان مسلمي تلك المناطق كانو من اهل السنة غالبا لكن ايران كانت و لا زالت تساعدهم و هم كانو و لا زالو من اهل السنة و كان حريا بها لو كانت تريد تشييع العالم السني لبدات بشعوب تلك المناطق و لم تكن لتنتظر ثلاثين سنة من بعد لتقوم بذلك في مصر الازهر الشريف .
و الدليل على ذلك قول قائد الثورة الاسلامية السيد على الخامنئي :
ايران لا تريد ان تجعل العرب ايرانيين و لا ان تشيع بقية المسلمين ,انما ايران تريد الدفاع عن القران و عن سنة النبي الاكرم ص و اهل بيته الطاهرين و احياء الأمة الاسلامية .
يا اخوتنا السلفية باسم التنظيمات الطلابية و الشعبية في ايران نعلن عن اعتقادنا ان الاصول الاساسية التي تحكم السياسات الايرانية لم تتغير بتاتا و ما دامت ثابتة على تلك الاصول فمن واجبنا ان نحافظ عليها لأنها ثمرة دماء مئات الآلاف من الشهداء .
ان العالم الاسلامي اليوم يعيش الفقر و التخلف و الفساد الاخلاقي و ضياع هوية الشباب و الشابات بسبب الهجمة الثقافية الغربية التي تستهدف اصل الاسلم و لا تبالي بالتشيع و لا بالتسنن بل هي تريد ان تقضي على الهوية الاسلامية و تهيمن على مقدرات المسلمين .نحن نعتقد اننا و اياكم نجاهد في خندق واحد ضد الكفر و الكفار و هدفنا و هدفكم واحد و هو ليس الا احياء الهوية الاسلامية و نشر الاسلام و رفع راية لا اله الى الله في العالم و القضاء على الظلم و على الكفر العالمي .
اخوتكم الشيعة من الاتحاد الدولي للامة الواحدة ,الحركة الطلابية لطالبي العدالة ,الجمعية الاسلامية للطلاب , التعبية الطلابية
 




المستعمل تعليقات