حمولة ...

تقرير عن مؤتمر الأمّة الواحدة حول القادة المعتقلين في البحرين

المنعقد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية

في الفترة بين 2 6 اكتوبر 2012

 

اجتمعت المعارضة البحرينية في الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية بترتيب من الأخوة في ( أمّة واحدة) وقد كان المؤتمر مفتوحا على مدن ايران، اذ انتشر المؤتمرون في معظم المدن الرئيسيّة، فكانت اللقاءات تعقد في المقامات والمساجد والحسينيّات والجامعات والأكاديميّات والحوزات، اضافة الى مكاتب العلماء والمراجع والفنادق، وقد تم تغطية فعاليّات المؤتمر من قبل وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمقروءة اضافة الى مواقع التواصل الاجتماعي .

 

وقد حضر المؤتمر اعضاء وممثلين وداعمين لمعظم التوجّهات السياسية واطياف المعارضة البحرينية،كجمعية الوفاق، و التيّار الرسالي، وتيار الوفاء الإسلامي، وحركة حق، وحركة احرار البحرين، وحركة خلاص، وتحالف ثوّار 14 فبراير، والبعثة الأمميّة، والمنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني، اضافة لممثلين عن اسر الشهداء، وضحايا التعذيب، والمعتقلين، وعدد من المستقلّين، وعدد من نشطاء حقوق الإنسان من دول شرقية وغربيّة، اضافة الى علماء ورجال دين وفتيات وفتية متعاطفين مع الثورة البحرينية من الشعب و الطلبة الايرانيين، كما وحضر المؤتمر بعض ابناء الجالية البحرانية من المقيمين في ايران.

 

وسنورد هنا مختصر لبعض ماقاله العلماء في هذا المؤتمر:

 

اولا آية الله العظمى الشيخ جوادي آملي(دامت بركاته)

 

استهلّ الشيخ حديثة بهذه الآية (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) سورة التوبة اية 111، فالمؤمن هو البائع، والله هو المشتري، ولو لم يكن هناك بيع ولا شراء لم تكن هناك بيعة، لقد بعنا اموالنا واهلونا وانفسنا لله، وقد ورد حكم هذا  البيع في التوراة والانجيل والقرآن، بمعنى انّ هذا الحكم كان ساريا عند موسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه واله.

 

وكلما كان الامر المباع والمشترى ذات اهميّة لذى البائع والشاري كلما احتاج الى سند وشاهد، وكلما قلّت الاهميّة كلما استغنى الطرفان من حاجتهما للسند، وفي العادة الامور الأمور التي تباع وتشترى بسند تكون ذات اهميّة وقيمة عالية، كالعقار ووسائل النقل الحديثة والأحجار والمعادن الثمينة، فهذه الامور المهمة تحتاج الى وبائع ومشتري ومبيع وسند وشاهد وثمن، امور ستة، فالبائع هو المؤمن والمشتري هو الله والمبيع هي النفس والسند مكتوب في التوراة والانجيل والقرآن، والشاهد موسى وعيسى ومحمد، والثمن الجنّة.

 

وهنا مسألة اخرى، ألا وهي ان لله لو يشاء لانتقم من الظلمة والطغاة (ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ )، فيكون مع العسر يسر، وكما هو معروف فان الأيات الكريمة التي تناولت العسر واليسر قد ذكرت العسر مرتين معرفتين بالالف واللام اما اليسر فقد جاءت نكرة، ما يعني ان الثاني غير الأول، اي مع كل واحد من العسر يسرين، ففراق الاحبّة عسر والبكاء أمر عاطفي طبيعي محمود، إلاّ أنّ الراحل والشهيد فرح مسروح وهو حي عند الله، كما قال تعالى (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ،فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ،يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ) ومن اصدق من الله قيلا.

 

المقتول لن ينقص من اجره شيئ فهو له غرف مبنيّة وحور عين، وهو من هزم الموت، فإنّنا نذوق الموت (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) فنحن نذوق الموت كما نذوق الماء اثناء شربه، والذائق يهزم المذوق، اذا نحن نميت الموت فهو لا يميتنا ونحن نتذوقه فهو لا يذوقنا،فنحن الباقون والموت زائل، لنا حياة قبل هذا العالم وفي هذا العالم وبعده في البرزخ ويوم القيامة.

 

من الواجب علينا القيام لله ضد الظلمة، وهو سوف يؤيّدكم ونحن سوف ندعو لكم دعوة مستجابة، بأن ينصركم الله ويهلك عدوّكم ويدمّرهم تدميرا (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )، ومن هذا المنطلق على الشعب الايراني ان ينصركم بما هو مقدور وفي وسعه، والعمدة تكمن في استقامتكم (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ) واياكم ان تهنوا وتدعوا الى السلم،قال تعالى (فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ) وهنا خمس مطالب رئيسية اولا النهي عن الوهن وثانيا النهي عن الدعوة للسلم، فأين السلم مع هؤلاء الاعداء، وثالثا انتم الأعزّاء والأعلوْن، ورابعا المعيّة الإلهية ترافقكم، وخامسا الله لن يَتِرَ اعمالكم بل يجعلها شفع ومضاعفة,

 

نسأل الله ان يحشر شهداءكم مع شهداء صدر الإسلام، ويهلك عدوّكم ويهلك عدوّكم ويهلك عدوّكم، فإنّ آل سعود هم مصداق للآية الكريمة (إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ) فهم جعلوا اعزة اهل البحرين اذلة، الله يدمّرهم ، قاتلوهم (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ،وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ).

هذه اهم النقاط التي وردت في كلمات سماحة آية الله العظمى الشيخ جوادي آملي وبعدها سلّم على الحضور ودعا لهم.

 

ثانيا سماحة آية الله العظمى الشيخ محسن الآراكي

 

لقد اثبتت التجارب التاريخيّة صحت مقولة زينب سلام الله عليها، وأنّ صبر أهل البيت يثمر في قبال جور الجائرين.

 

أنّ عصرنا عصر انتصارات وفتح الصفحات الجديدة في تاريخ الشعوب، وعودة ظهور خط اهل البيت على السطح في احداث العالم الاسلامي، فانتصار الثورة في ايران الاسلامية لا يختص بالشعب الايراني بل يعبّر عن سنّة الله في اخذ الطغاة والتي بدأت تنطبق على سائر المناطق.

 

إنّ لله سنتان، سنة امهال الطغاة والإملاء لهم (وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ) والسنة الثانية سنة الأخذ والإنتقام (فَكُلا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ).

 

في زمن سنة الامهال ينتصر الطغاة في الظاهر ويحقّقون خططهم وتنجح محاولاتهم وتكون لهم الدولة، لقد امهل الله فرعون وشاه ايران وصدام والقذافي وحسني مبارك وبن علي رغم انّهم لم يدعوا حرمة الاّ انتهكوها ثم اخذهم الله اخذ عزيز منتقم، ونجد ان الطاغي كلما ازداد طغيانا كلمّا دلّت العلامات والإمارات على قرب سقوطه واخذه، ولم تعد له مهلة، وهذا ما ينطبق على الوضع في البحرين، إذ لو اخذ الله الطغاة قبل هذه الفترة في البحرين وقبل هذه المهلة لكانت الحجّة غير تامّمة على من نصرالطاغوت او سكت عنه.

 

اليوم نجد شخصيّات من العلماء او النشطاء والمدافعين عن حقوق الانسان امّا سكوتا او ناطقون بالباطل، وبهذا الامهال سوف تتم الحجّة على المتواصلين مع الطاغوت من جهة وعلى عامّة الناس من جهة اخرى.

 

نحن نعتقد أنّ من اوّل طلائع النصر وبشائره في البحرين أنّ الرأي العام العالمي والدولي والاسلامي بدأ يتعاطف مع الثورة البحرينية ويتبيّن لهم الحق، واليوم من اوجب الواجبات واهم ما يمكن ان نقوم به ان نوصل ظلامة شعب البحرين لكل زاوية ونقطة في العالم، على الكل ان يطّلع على ما يجري ويحدث في البحرين وعلينا ان نبلّغ هذه الظلامة لاقصى وابعد نقاط في العالم.

 

علينا ان نبدّل الكلمات الى افلام وثائقيّة تروي بالصوت والصورة الحدث، وتعرض معها الوثائق والمستندات، وتتم الاستفادة من كل مناسبة لعرض القضيّة البحرينية، فالاعلام اليوم من انواع الجهاد، وعلينا ان لا نكتفي بطرح القضية البحرينية في الاجتماعات والمحافل الخاصّة.

 

الجهاد الداخلي امر ضروري ولا يكتمل الا بالاعلام الخارجي،  علينا ان نوثّق ما يجري بالصور ولا نكتفي بالشهادات التي تقدّم في المحاكم، بل نحوّل كل ذلك الى افلام وصور موثّقة وكتب ومؤلّفات.

 

كونوا على يقين واطمئنان ان النصر سيكتب لشعب البحرين بعد ان يستحقّه، وسوف يصبح الشعب البحراني القائد لكل ابناء المنطّقة واعلموا  (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ، وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ، أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) ، فالشعب البحريني اصبح شهيدا على الحق، والظلمة يعانون من قلق واذى يجعلهم لا قرار لهم، هذا وعد الهي صادق، فلقد شاء الله ان لا تكون لنا دائما اليد العليا حتى يتبين المؤمن الصادق من المنافق.

 

النصر حليفكم، فكونوا شهداء على الحق، وبكم سوف ينكشف طريق الحق من الباطل ان استقمتم، فانا لا تفوتني ليلة الا وادعوا لاهلنا واخوتنا من ابناء البحرين بالنصر، لذلك عليكم ان تجتمعوا على شعار ومبدا اسقاط النظام، واحترموا قياداتكم ورموزكم الدينية والسياسية لما بذلوه من تضحيات وصبر وجهاد، وعليكم بتوحيد الكلمة حتى لو اختلفتم في الرؤى والمواقف، واسعوا الى اضعاف النظام وتحقيق النصر لشعب البحرين.

 

النظام كلّما تأخّر خطوة كلّما اقترب زواله وسقط وحقّق الاسقاطيّون هدفهم، ولنستمر في هدف اسقاطه فهو في بداية تراجعه وسقوطه،و هذا النظام الفاسد لا يمكن اصلاحه، فهو غير قابل للاصلاح، إلاّ ان تكتيك النضال يتطلّب ان لا اختلف مع من يخالفني الرأي ويخالف مبدأ اسقاط النظام

 

نسال الله ان يوفقكم ويرحم شهداءكم والسلام عليكم

 

ثالثا بعض ماجاء في كلام آية الله سعيدي متولّي حرم المعصومة وامام جمعة قم

 

ظلامة اهل البحرين انارت الخط الفكري، قضيتهم كقضية اصحاب الاخذوذ، يقتلون لا لشيئ الا ان يقولوا ربنا الله (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ).

 

 لقد كانت ايران قاعدة لأمريكا وخادمة لاسرائيل ومقبولة من قبل الغرب قبل الثورة الاسلامية بزعامة اية الله الامام الخميني رضوان الله عليه، ثقافة الناس المتغيّرة غيّرت سيرة الطاغوت، انتم كذلك سيكون النصر حليفكم والنماذج التاريخيّة امامكم

 

 

رابعا آية الله العظمى السيد نوّاب رئيس جامعة مذاهب واديان في قم المقدّسة

 

ان الثورة البحرينية تحارب النفاق العالمي وتكتب التاريخ الحديث، فقد جعلت مخالبها في اعناق الطغاة والمستبدين والاستكبار العالمي وتسعى للاطاحة بهم، ولذلك الجهاد في البحرين اشد من جهاد حزب الله في جنوب لبنان ضد العدو الصهيوني، فذاك عدو واضح اما العدو في البحرين هو منافق خفي، يستمد قوته من امريكا واسرائيل وآل سعود وآل ثاني.

 

ان ثورة البحرين كثورة كربلاء لا يحدّها زمان او مكان، صحيح ان ثورة كربلاء كانت في بقعة جغرافيّة صغيرة والثائرون كانوا قلّة مؤمنة، ولكن تركت آثارها على كل زمان ومكان واصبحت خالدة، كذلك ثورة البحرين، فرغم العدد المحدود لسكان البحرين وصغر حجمها الجغرافي الا انّها لها ابعاد تضرب العالم بأكمله.

 

اعرفوا قدر ثورتكم وشهدائكم، فثورتكم ليست لاسقاط هذا القزم الذي لا يكاد يبين، وانما من يقفون ورائه، انتم بوابة التغيير لوجه المنطقة والتاريخ، وسوف تسقطون بسقوط طاغيتكم جبابرة المنطقة والعالم، فمن تواطأ مع هذا النظام لا سيّما الامريكان وال سعود وال ثاني والذين يمثلون الكفر والنفاق العالمي سيسقطون مع سقوط ال خليفة لا محالة، وهم يعلمون بذلك ولذلك تواطئوا على الثورة في البحرين وارادوا قتلها وقمعها ولكنهم لم يستطيعوا فهي مستمرة ليومنا هذا وحتى النصر.

 

انا اجزم ان ال خليفة وال سعود وال ثاني اليوم يمثلون الكفر والنفاق العالمي واعتقد بذلك، لذلك مجاهدتهم حتى اسقاطهم من اعظم الجهاد.

 

والسلام عليكم

 

اجتماع بحريني على هامش المؤتمر

 

عقدت اطياف المعارضة السياسيّة البحرينية المشاركة في المؤتمر اجتماعا على هامش المؤتمر وقد حضره شخصيات كثيرة وبارزة، منهم عوائل الشهداء والمحكومين بالاعدام والمعتقلين والضحايا وزعماء حركات معارضة واخرين ينتمون الى تيارات سياسيّة او داعمين لها، ونذكر هنا الاسماء المشاركة والتي تستحضرنا وهي:

1-   الدكتور سعيد الشهابي امين عام حركة احرار البحرين

2-   الاستاذعبدالرؤوف الشايب امين عام حركة خلاص البحرينية

3-   الاستاذ حسين عبدالله الناشط الحقوقي البحريني المقيم في امريكا

4-   الاستاذ عباس العمران ناشط حقوقي لاجئ في لندن

5-   الاستاذ علي ابن الاستاذ حسن المشيمع المعتقل والمحكوم مؤبد وامين عام حركة حق

6-   الاستاذ حسين ابن الاستاذ عبدالوهاب حسين المعتقل والمحكوم مؤبد وامين عام تيار الوفاء

7-   الاستاذ علي السراي، ناشط حقوقي عراقي ورئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني

8-   الاستاذ محمد كاظم الشهابي، كاتب ومحلل وناشط سياسي

9-   عائلة الشهيد محمود ابوتاكي

10-                      عائلة الشهيد علي الشيخ

11-                      عائلة الشهيد عيسى عبد الحسن

12-                      عائلة المحكوم بالاعدام عبدالعزيز عبدالرضا

13-                      عائلة المحكوم بالاعدام علي السنكيس

14-                      الناشط ابوجعفر

15-                      الناشط السيد العلوي

16-                      الناشطة ام آيات

17-                      الناشطة البقالي

18-                      الأستاذ فاضل عباس، رئيس حركة وحدوي الوطني

 

وقد خرج المجتمعون بتوصيات مهمّة نوجزها بالتالي:

1-   اتحاد وتعاون المعارضة وعدم السماح بترويج رواية الخلاف والاختلاف

2-   التركيز على وجود جيش للاحتلال والسعي للتشهير به والمطالبة بخروجه

3-   توثيق الانتهاكات وتعريف العالم بالاسلحة المحرّمة دوليا والمستخدمة لقمع الثوار

4-   تسليط الضوء على جرحى الثورة وتعدادهم ولا سيّما الذين فقدوا ابصارهم

5-   مساعدة الاعداد الكبيرة من الثورا المطاردين والمختبئين في داخل البحرين

6-   التركيز على قضية المفصولين العسكريين والمغيّبة عن الاعلام

7-   التركيز على ضحايا الغازات السامة من الرجال والشيوخ والاطفال والاجنّة

8-   التركيز والتوحد حول شعار اسقاط النظام والسعي لتكريسه

9-   الفعاليات علينا ان ننسبها لشعب البحرين والمعارضة البحرينية بشكل مطلق

10-                      فضح التسلح الواضح بين صفوف المجنسين ومحاولة التصدي لها

11-                      توحيد الخطاب السياسي لابراز وحدة المعارضة وصفوفها

12-                      دعم الحراك الميداني سياسيا واعلاميا وماديا ومعنويا

13-                      دعم توجه الثوار في حق تقرير المصير كحد ادنى للمطالب

14-                      توحيد الكلمة والالتفاف حول كلمة التوحيد

15-                      تعزيز العمل الممانع ومؤسساته وتقوية خيار اللامركزية في الحراك الميداني

16-                      مطالبة الثوار بالتصعيد الميداني والتركيز على مبدأ الاسقاط

17-                      انبثاق مؤسسات مشتركة للعمل المشترك ذو القواسم المشتركة

18-                      تشكيل غرفة عمليات وجبهة مشتركة للملفات السياسية والحقوقيّة والاعلامية

19-                      التمثيل الخارجي يكون باسم المعارضة البحرينية والثوار بعيدا عن كل المسمّيات

20-                      عدم السماح لبث الفرقة بين اطياف المعارضة

 




المستعمل تعليقات