حمولة ...

شهدت العديد من الدول تظاهرات نددت بالصمت الدولي ازاء المجازر والتطهير العرقي الذي يطال الاقلية المسلمة في بورما

 
ودعا المتظاهرون الى اتخاذ اجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات ومعاقبة مرتكبيها، في الوقت الذي تتواصل عمليات القتل الجماعية ضد المسلمين والتي راح ضحيتها آلاف الابرياء.
 
ووسط صمت دولي مريب لما يسمى بالمجتمع الدولي وأدعياء حقوق الانسان بالعالم، ترتكب مجازر يندى لها الجبين في ميانمار الواقعة جنوب شرق آسيا، ذهب ضحيتها حتى الآن الآلاف وأدت إلى تشريد أكثر من 90 ألفاً وتدمير آلاف المنازل.

وقد بدات المجازر بحق الروهينغا المسلمة ترتفع بشكل مضطرد، في ظل علاقات وطيدة تربط النظام القائم بالولايات المتحدة الاميركية في اعقاب قيام الدول الغربية بتخفيف العقوبات عن ميانمار، وهو ما يمكن ادراجه في خانة التغطية على جرائم الابادة العرقية بحق المسلمين ان لم نقل مباركتها.

من جانبها منظمة العفو الدولية اكتفت باستنكار سياسات التطهير العرقي ضد المسلمين متهمة الحكومة بالتواطؤ مع الجماعات البوذية المتشددة في تنفيذها. بدورها اعلنت الحكومة في تصريح لرئيسها أن "الحل الوحيد للروهينغا المسلمة هو تجميعهم في مخيمات للاجئين أو طردهم من البلد".
وكانت ايران قد انتقدت صمت المجتمع الدولي ازاء عمليات التطهير التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار داعية الامم المتحدة الى ارسال قوات سلام إلى ذلك البلد للحيلولة دون إبادة المسلمين.

وفي العاصمة طهران تظاهر المئات من طلبة الجامعات الايرانية للتنديد بالابادة الجماعية التي يتعرض لها مسلمو ميانمار، معتبرين صمت الدول الغربية عن هذه المجازر بانه نفاق سياسي.

وفي لندن، تظاهر العشرات من ابناء الجالية المسلمة امام مقر سفارة ميانمار، تضامنا مع مسلمي الروهينغا وتنديدا بالتطهير العرقي الذى تمارسه الحكومة ضدهم. المتظاهرون رددوا هتافات تطالب بوقف اعمال القتل واستنكروا صمت المجتمع الدولي داعين الى اتخاذ اجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات و معاقبة مرتكبيها.




محتوى ذات صلة

المستعمل تعليقات