حمولة ...

احتشد عدد كبير من المواطنين الصائمين امام مكتب الامم المتحدة في طهران تضامنا مع مسلمي ميانمار.

وحمل المحتجون يافطات دعوا فيها المسؤولين المعنيين في الداخل والخارج الي العمل علي وقف ارتكاب المجازر بحق المسلمين في هذا البلد .

ولدي ختام التحشد اصدر المحتجون بيانا ختاميا يندد بالمجازر التي ترتكب ضد مسلمي ميانمار .

ولفت الي ان الاستعمار البريطاني انسحب من بورما في ذات اليوم الذي انسحب فيه من فلسطين مامنح الفرصة للكيان الغاصب للقدس لتشريد الفلسطينيين منذ عام 1948 وكذلك فان الاستعمار البريطاني عبر انسحابه من بورما ومنح قيمومة المسلمين للحكومة العسكرية في هذا البلد ضاعف من عذاب ومصاعب طائفة الروهينغيا القاطنة في منطقة اراكان بجنوب البلاد .

ولفت الي ان مسلمي الروهينغيا قضوا حياتهم في ظل اقسي الانظمة الديكتاتورية في العالم الا ان القليل من سكان العالم سمع بمعاناتهم مايمكن القول ان هذا الشعب يعتبر اكثر الشعوب المضطهدة نسيانا في العالم المعاصر .

واردف ، انه بعد مرور عشرات السنين مايزال مسلمي طائفة الروهينغيا يعيشون بمشقة وعذاب بل انهم تعرضوا للقتل علي يد البوذيين المتطرفين خلال الاشهر الماضية واحرقت اكثر من 60 قرية يسكنونها ودمر اكثر 22 مسجدا لهم واعتدي علي النساء وشرد نحو 100 الف مسلم مااضاف الي المشردين مجموعة كبيرة .

ولفت البيان الي ان شهودا قالوا ان ماجري علي الابرياء والنساء والاطفال من مسلمي ميانمار من معاناة فاق التصور في ظل ظروف اختارت القوات الحكومية في هذا البلد الصمت ازاء المجازر او انها ادت دورا في ارتكابها وان الاشد ايلاما هو وقوع هذه الاحداث في ظل الصمت المطبق لوسائل الاعلام والمنظمات الدولية حيث انها تستخدم حقوق الانسان اداة لتحقيق اهدافها والتي تعتبر الاوضاع الراهنة في سوريا مثالا بارزا عليها .

وطالب المحتجون المنظمات الدولية ومنها منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن وكذلك منظمة التعاون الاسلامي انهاء صمتها بسرعة ازاء هذه الجرائم واتخاذ موقف حيال حملات الابادة التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار .

واكد المحتجون علي ان تقوم المنظمات الاقليمية مثل 'آ سه آن' والتي تضم ميانمار ببذل المساعي وممارسة الضغوط لانهاء الاضطهاد والظلم الذي يمارس بحق المسلمين في هذا البلد




محتوى ذات صلة

المستعمل تعليقات