حمولة ...

وصف الباحث السياسي الفلسطيني تيسير الخطيب يوم الارض وفعالياته بانه خطوة بالاتجاه الصحيح من خلالها يتم إعادة القدس إلى موقعها الطبيعي وتصبح هي قضية الأمة كلها.

وقال الخطيب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة إلى أن قضية القدس كانت يوماً قضية الأمّة سعى البعض وبخبث إلى تقزيمها لجعلها قضية العرب ولم يؤد العرب حقها بل ضاعت القدس مع الأسف الشديد في حرب خاسرة خاضتها سلفاً مجموعة من الدول العربية عام 1967 ثم ما لبث البعض أن جعلوا القدس قضية تخص الشعب الفلسطيني وحده وليس هذا وحسب بل تجرأ نفر من الفلسطينيين لجعل القدس قضية تنظيم فلسطيني واحد؛ الأمر الذي جعل القدس تمرّ وتدخل في مرحلة صعبة جداً هي مرحلة عشرون عجاف منذ ذلك الحين وحتى الآن اغتنمها الاحتلال ليجعل القدس غير القدس وارض الفلسطيني لغيره من المستوطنيين.
واضاف خطيب أما وقد تنادَ اليوم خيرون من أبناء الأمة ودعوا إلى المسيرة العالمية باتجاه القدس فهذا ولا شكّ يمثّل عودة مباركة لاحتضان الأمّة لقضية القدس وأن يتمّ الدعوة لهذه المسيرة تحديداً في ذكرى يوم الأرض 30 آذار. فهو ولا شك يمثّل حالة ترابط مباركة بين قضايا الأمّة كلّها خاصّة وأنّ يوم الأرض كما نعلمُ جميعاً كانتْ انطلاقته في الداخل الفلسطيني وأن يتمّ الدعوة إلى مسيرة عالمية باتجاه القدس في ذكرى يوم الأرض وأن تتحرك جموعاً فلسطينية وعربية ومسلمة من كلّ أصحاب الضمائر التي تؤمن بعدالة قضيتنا الفلسطينية هذا ولا شك يمثل نقلة نوعية وماء حياة جديدة سيجل قضية القدس تعود لتكون هي قضية الأمة كلها بلا منازع.
واوضح الخطيب أن مجرّد الحضور الجماهيري الكبير المنصب حول قضية القدس سيرفع من شأن القدس سياسياً وإعلامياً وسيعزز من صمود أهلنا في القدس، حيث سيرون أنّهم ليسوا لوحدهم في معركة الاستنزاف اليومية هناك بحيث أنّ أهلنا في القدس يتصدون بشكل يومي لمحاولات تهويد المدينة وعندما يرون الحشود الكبيرة التي ستهتم في القدس في يوم الأرض الخالد ، فهذا سيشد من عضدهم ومن عزيمتهم من أجل أن يواصلوا صمودهم وتحديهم في أرض القدس.




المستعمل تعليقات