حمولة ...

دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى المشاركة الفاعلة في مسيرة القدس العالمية، مجددة تمسكها بالمقاومة سبيلا لنيل الحرية واستعادة الحقوق الوطنية.
واكدت الحركة في بيان لها، وصل المركز الفلسطيني للإعلام نسخة عنه، اليوم الخميس (29- 3)، أنه بالرغم من كلِّ المخططات الصّهيونية العنصرية والانتهاكات الإجرامية ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته لا تزال جماهير شعبنا وقواه الحيَّة صامدة على أرضها، محافظة على ثوابتها، مدافعة عن حقوقها.
وأضافت، أنه بعد مضي ستة وثلاثين عاماً على انتفاضة يوم الأرض المباركة لعام 1976م والتي جاءت ردّاً على التغوّل الاستيطاني الصهيوني في المثلث والجليل والنقب، لم ولن يفلح الاحتلال الصهيوني في إخماد جذوة الصُّمود والمقاومة، ولم يستطع تغييب الذاكرة الحيَّة لدى الأجيال الفلسطينية  التي ستظل حاضرة بقوَّة، وقادرة اليوم كما الأمس على أن تنتفض مجدّداً دفاعاً عن الأرض والقدس والأقصى المبارك.
وأكدت الحركة في ذكرى يوم الارض على ما يلي:
أولاً: ستبقى انتفاضة يوم الأرض محطة بارزة يستلهم منها شعبنا الفلسطيني معاني الصمود والثبات والتحدّي ضد جرائم العدو الصهيوني، وستظل المقاومة بكافة أشكالها خيار شعبنا في تحرير أرضه واسترداد حقوقه وتحقيق عودته إلى الأرض التي هجّر منها.
ثانياً:  إنَّنا إذ نؤكِّد أنَّ القدس والأقصى سيظلان حاضرين في وجدان كلِّ عربيّ ومسلم، وبأنهما عنوان قضيتنا.. فإننّا  ندعو الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة في مسيرة القدس العالمية يوم 30 آذار/مارس التي ستشكل نقطة تحوّل نحو استعادة القضية عمقها العربي والإسلامي والدولي.


ثالثاً: إنَّ الاعتداءات الصهيونية ضد الأرض الفلسطينية بالاستيطان والتجريف، وضد المعالم والمقدسات الإسلامية بالتهويد والتزييف، وعلى رأسها مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، لم ولن تفلح في تغيير وقائع التاريخ وحقيقة الوجود والحق الفلسطيني الذي لا يضيع بالتقادم.
رابعاً: نؤكد تمسكنا بإنجاز المصالحة الوطنية، وندعو حركة فتح إلى التنفيذ الدقيق والأمين للبنود المتفق عليها سبيلاً لاستعادة اللحمة الوطنية ومقدمة لاعتماد إستراتيجية وطنية نضالية جامعة تحمي الثوابت وتستعيد الحقوق.
خامساً: إنّنا لن نتخلّى عن أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصّهيوني الغاشم، ولن يهدأ لنا بال حتى نحقق الحرية لقادتنا وأبنائنا الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل تحرير الأرض والإنسان.
سادساً: ندعو الدول والشعوب العربية والإسلامية الشقيقة إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية في الإنهاء الفوري للحصار الظالم على قطاع غزة،  فلم يعد مقبولاً اليوم أن يستمر هذا الحصار الظالم في الوقت الذي تتشدق فيه بعض القوى الدَّولية بدعم الحرية والديمقراطية.
سابعاً: نجدّد التحيَّة لأبناء شعبنا المرابطين في القدس والمسجد الأقصى، والصابرين المرابطين في الضفة والقطاع، كما نحيّي صمود أهلنا في أراضينا المحتلة عام 1948 الذين يدافعون عن هويتهم الوطنية وانتمائهم للأمَّة العربية في مواجهة العنصرية وعمليات التشويه التي يمارسها الاحتلال الصهيوني الغاشم.




المستعمل تعليقات