حمولة ...

تم عقد مؤتمر صحفي يوم أمس الأحد الموافق  253 للقافلة الاسيويا المتجهه الى مدينة القدس المباركة حيث كان في استقبالهم عدد من الشخصيات المحلية التركية و ممثلين لجمعيات انسانية و حقوقية في مدينة اسطنبول في قاعة اجتماعات نادي حسن دوغان الرياضي, و رفعت الشعارات الثورية و الوطنية من قبل العامة الذين كانوا ايضا باستقبال القوافل الاسيويا المشاركة.

و تم افتتاح المؤتمر الصحفي تحت رعاية الأستاذ جنة سارياشار الممثل لمنظمة مظلوم در الحقوقية التركية حيث رحب بالقاوفل الاسيويا المشاركة و أكد على العمل الانساني و الاخلاقي الذي تتبناه هذه القوافل, و اكد على ان منظمة مظلوم در كانت و ستبقى الى جانب الشعب الفلسطيني قلبا و قالبا و أن الشعب تركي بأغلبيته مؤازون لفلسطين و لشعبها.

بعد ذلك قام السيد محمد يلماز المتحدث بأسم اتحادات تندر الطلابية بتوجيه كلمة الى الحاضرين و أكد ان الاتحادات الطلابية التركية بمختلف توجهاتها تدعم المسيرة العالمية للقدس و تحمل على عاتقها نشر الوعي الفكري و الاخلاقي للقضية الفلسطينية عامة و مسألة القدس خاصة و أكد على الجانب الانساني و الظلم الذي يعانيه الشعب الفلسطيني.

و حضر ايضا ممثلون عن الجمعيات الثقافية مثل جمعية أسرار و الحيدر و اكدوا ايضا على الدعم التام للقضية الفلسطينية و مناصرتهم لها .

 

و قام المتحدثين باسم الوفود المشاركة بغياب الوفدين الباكستاني و الأفغاني بسبب عدم تنكنهم من الحصول على تأشيرة الدخول التركية  بشكر الشعب التركي و الجمعيات الحقوقية الخاصة على جهدهم و حسن ضيافتهم.

مع العمل ان الوفدين الباكستاني و الافغاني سيلتقون مع القوافل الاسيويا الاخرى في لبنان في تايرخ 283 ليلتحموا معهم من جديد. اما بالنسبة الى اليوم الاثنين الموافق 263 فقد توجهت القافلة الاسيويا الى مدينة كنيا التاريخية حيث كان في استقبالهم المئات من السكان و السياح بشكل ملفت و مثير حيث اكدوا دعمهم و وقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني من جهة و مؤازرتهم للمسيرة العالمية للقدس بكل ما يستطيعون من جهة أخرى.

و قام السيد فيروز ميتي بوروالا من الهند و الممثل للجنة التنفيذية و المركزية للمسيرة العالمية للقدس بشكر أهالي و سياح مدينة كنيا الكرام و أضاف ان القضية الفلسطينية اصبحت احد نقط الارتكاز في وحدة الامة الاسيويا. و عقب على التهديدات التي و جهتها الحكومة الاسرائيلية للمشاركين و وصفها بالعقيمة و أكد ان جميع المشاركين قدموا ليأكدوا دعمهم للقضية الفلسطينية و أنهم جاهزون لنيل وسام الشهادة مهما اختلفت عقائدهم و ثقافاتهم لأجل الشعب الفلسطيني و من اجل مدينة الحب و السلام مدينة القدس المباركة , و قام عدد من الحضور بألقاء كلمات مختلفة اجتمعت جميعها على الدعم التام للشعب الفلسطيني و قضيته.




المستعمل تعليقات