حمولة ...

تصريح صحفي صرح زاهر بيراوي - عضو القيادة الدولية للمسيرة العالمية إلى القدس والناطق الرسمي باسمها بما يلي: المسيرات الشعبية لا تعفي الأنظمة والحكومات من المسؤولية عن حماية القدس تحرير فلسطين

إن فعاليات المسيرة العالمية إلى القدس هي بداية لتحرك شعبي عالمي لنصرة القدس والمقدسات ترسل رسالة واضحة إلى كل من يهمه الأمر أن القدس اليوم باتت في خطر حقيقي أكثر من أي وقت مضى، ولذلك لم يعد يقبل من أبناء الأمتين العربية والإسلامية وقادتها ولا من أحرار العالم الوقوف موقف المتفرج ولا حتى المستنكر. بل يجب على  كل من يهمه أمر القدس أن يبادر إلى اتخاذ خطوة عملية تجاه نصرة المدينة المقدسة وأهلها. سواء على مستوى الشعوب أو الأنظمة والحكومات أو المؤسسات الدولية ومنظمات حماية التراث الحضاري العالمي.

 

 

 

على مستوى الشعوب ها هي  تدشن مرحلة جديدة من التفاعل العملي مع قضيتها المركزية عبر فعاليات المسيرة العالمية إلى القدس التي ستنطلق في ذكرى يوم الأرض داخل فلسطين وفي محيطها وفي عواصم العالمين العربي والإسلامي وفي عواصم العديد من الدول الأوروبية والأمريكية. يسيرون باتجاه القدس أو أقرب نقطة ممكنة إليها للتعبير عن القلق والغضب تجاه ما يجري في القدس من عمليات تهويد للمدينة تتمثل في سياسات الطرد العنصري ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري وتسارع الحفريات تحت المقدسات وتصاعد محاولات اقتحام الأقصى من قبل المتطرفين الصهاينة برعاية حكومة الاحتلال. ولإرسال رسالة مفادها أن شعوب العالم لن تبقى صامتة على هذه الجرائم، وأن هذه المسيرة ما هي إلا خطوة ضمن برنامج سيستمر ويتصاعد حتى يتم تحرير القدس وإنهاء الاحتلال.

 

 

 

أما الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية فعليها أن تدرك أن بقاءها في موقف المتفرج أو في مربع الاستنكار والشجب لما يجري من تهويد للقدس سيجعلها تخسر ما تبقى لها من ثقة لدى شعوبها، وهي إن لم تغادر هذا المربع سريعا فإنها ستجد نفسها إن عاجلا أو آجلا في مواجهة هذه الشعوب الراغبة باسترداد كرامتها المهدورة بسبب الاحتلال الصهيوني لأعز مقدساتها. وخاصة بعد اكتشاف الشعوب لسر قوتها واستردادها لجزء من كرامتها وعافيتها وتمكنها بإرادة وعزيمة شبابها أن تخلع عنها غبار الذل وبعض أنظمة الاستبداد. ولذلك فعلى الأنظمة جميعا أن تقرأ رسالة المسيرة بشكل صحيح، فهي ليست بأي حال إعفاء للأنظمة والحكومات من مسؤولية حماية القدس وتحريرها. بل إن المسيرة تضع الأنظمة أمام مسؤولياتها المباشرة ، وتطالبها بالتحرك الجاد بكل الوسائل المتاحة لوقف تهويد القدس، وتتوقع منها في عصر الربيع العربي أن تبدأ بخطوات عملية لحشد الطاقات وتوجيهها نحو برنامج تحرير الأرض والمقدسات.

 

لمزيد من المعلومات يمكن الاتصال على الرقم 00447850896057 أو عبر الإيميل gmj1.icc@gmail.com أو عبر زيارة موقع المسيرة العالمية على الانترنت: www.gm2j.com

 




المستعمل تعليقات