حمولة ...

أوشكت عشرات المؤسسات والمنظمات والقوى العربية والإسلامية والدولية على الانتهاء من تحضيرات انطلاق فعاليات مسيرة القدس العالمية المقرر أن تنطلق في 30 آذارمارس الجاري.

                                        

أوشكت عشرات المؤسسات والمنظمات والقوى العربية والإسلامية والدولية على الانتهاء من تحضيرات انطلاق فعاليات "مسيرة القدس العالمية" المقرر أن تنطلق في 30 آذار/مارس الجاري. وتشتمل الفعاليات على مسيرات تنطلق من دول طوق فلسطين - المتاح أن تُنظَّم فيها مسيرات- باتجاه أقرب نقطة إلى الحدود مع فلسطين المحتلة في رسالة للاحتلال الإسرائيلي ولكل العالم بأن الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لن يدّخروا جهدًا لطرد الاحتلال من القدس وكل فلسطين. كما تشتمل الفعاليات على أنشطة متعددة ومسيرات ضخمة في عدد من دول العالم حيث يتوقع أن تشارك جهات من حوالي 64 دولة بفعاليات المسيرة للتأكيد على أن قضية القدس بأبعادها الحضارية والإنسانية والدينية والحقوقية تشكل إجماعًا لمناصرتها لدى كل مَن في ضميره ذرة من صحوة وعدل لا يقبل الظلم والاستبداد.

 

 

 

ونحن في مؤسسة القدس الدولية نواكب هذه الفعاليات باهتمام بالغ ونؤكد على التالي:

 

 

 

1.    نوجه الدعوة لكل الشعوب العربية والإسلامية ولكل حرٍّ شريف في العالم بأن يشارك في فعاليات "مسيرة القدس العالمية" وندعو إلى أن يكون يوم الجمعة 30 آذار/مارس الجاري يومًا عالميًّا للقدس تحت شعار "جمعة القدس"، بحيث يعبر الجميع عن نصرتهم للقدس التي تتعرض للتهويد والتشويه ويتعرض أهلها للاقتلاع والتهجير.

 

2.    ندعو لتعزيز حركة التضامن العالمي والدولي مع القدس والقضية الفلسطينية عمومًا، وتطوير هذا الجهد العالمي المناصر للقدس ليصل إلى حدّ الاستمرارية والتأثير.

 

3.    نخصص الدعوة لأهلنا في فلسطين المحتلة، في غزة والضفة والغربية والأراضي المحتلة عام 1948 وأهلنا في القدس بشكل خاص لأن يكونوا وقود التحركات والفعاليات، فتصدرُّهم للفعاليات وتفاعلهم وإصرارهم على مواجهة الاحتلال هو الذي يدفع أحرار الأمة والعالم ليلتفوا حول مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة بالحرية والعيش بكرامة في وطنهم بدون احتلال.

 

4.    ندعو الجميع للعمل على تحقيق أهداف "مسيرة القدس العالمية" والفعاليات المصاحبة لها بكل مسؤولية ودقة، فهدف المسيرة والفعاليات هو التضامن مع قضية القدس ونصرتها، وطالما شكلت القدس عاملَ وحدة لكل أطياف الأمة وأحرار العالم.

 

5.    يجب على الاحتلال الإسرائيلي أن يدرك أنه بمثل هذه الفعاليات بات وجهًا لوجه مع الشعوب العربية وشعوب العالم الحية المتضامنة مع القدس وأهلها، وأن شرارة الربيع العربي ستصل إلى القدس قريبًا طالما أنه مستمرٌّ بإجرامه واعتداءاته على الأرض والشعب والمقدسات.

 

6.    ندعو الجامعة العربية إلى تبني مطالب وطموحات المتضامنين مع القدس في قمتها المقرر عقدها يوم الخميس 29 آذار/مارس الجاري، ونقول للزعماء العرب هذه فرصتكم لتنسجموا مع تطلعات شعوبكم نحو الحرية والدفاع عن مقدسات الأمة وكرامتها.

 

 

 

 

 

 

 

إدارة الإعلام والمعلومات

 

مؤسسة القدس الدولية

 

للتواصل:

 

جوال: 0096170618392

 




المستعمل تعليقات