حمولة ...

دعت وزارة الثقافة والشباب والرياضة الأمتين العربية والإسلامية إلى ضرورة المساهمة الفعالة في مسيرة القدس العالمية والتي ستنطلق يوم (30) من الشهر الجاري في ذكرى يوم الأرض.

وأوضح وكيل الوزارة المساعد مصطفى الصواف أن المشاركة في هذه المسيرة هي واجب شرعي وأخلاقي ومساهمة من قبل الشعوب العربية والإسلامية في دعم القضية الفلسطينية ومساندة لصمود الشعب الفلسطيني من أجل البقاء والتصدي لعملية التهويد الصهيونية التي تجري على قدم وساق من قبل الاحتلال ومؤسساته المختلفة.

وأضاف الصواف في بيان صحفي،:"إن كافة الشعوب العربية المحيطة بفلسطين عليها أن تتحمل المسئولية في الذود عن حياض القدس ولا تنتظر الموقف الرسمي من دولهم والتي ربما لديها ما يبرر عدم دعوتها لشعوبها للمشاركة الفاعلة وفي نفس الوقت وإن تفهمنا هذا الموقف عليها أن لا تقف حائلا دون وصول هذه الجماهير التي ستخرج لتعبر عن موقفها تجاه القدس وفلسطين وأن تعمل عل تسهيل وصولهم إلى مناطق الحدود مع فلسطين".

وأوضح وكيل مساعد وزارة الثقافة والشباب والرياضة أن المشاركة الواسعة التي ننتظرها من الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم تحمل رسالة للعالم اجمع الذي يكيل بمكيالين وللاحتلال الإسرائيلي أن فلسطين والقدس هما حق خالص للشعب الفلسطيني وأن وجود الاحتلال وممارساته باطل وغير شرعي، وأن هناك حق مغتصب يجب أن يعود إلى أصحابة الشرعيين وأن كل ممارساتكم وإجراءاتكم التهويدية هي إلى زوال، وأن هذا التحرك هو تأكيد على مساندة ودعم الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بحق الشعب الفلسطيني على أرضه وقدسه.

وبين أن الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات سيكون في مقدمة هذه المسيرة وسيقدم الغالي والنفيس من أجل القدس وفلسطين كما كان ولا زال يبذل الجهد المتواصل من أجل القدس والذود عنها بالأرواح والدماء والمال ويشكل خط الدفاع الأول عن القدس أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال ومسرى رسول الله ، وعن كرامة الأمة ،ولازال يراوده الأمل أن تهب الأمة العربية والإسلامية لنجدة القدس وفلسطين بعد هذا الغياب القسري عنها.




المستعمل تعليقات