حمولة ...

طهران ( العالم ) 18/3/2012 - وَصَلَ الفرعُ الآسيوي من القافلةِ العالميةِ المُسمَّاةِ "الى بيت المقدس" الى العاصمةِ الايرانيةِ طهران اليومَ استكمالاً لطريقِهِ نحوَ حدودِ فلسطينَ المحتلة قادمةً من باكستان. ويُتوقَّعُ أنْ يلتقيَ في الثلاثينَ من مارس بالفرعيْنِ الاوروبي والافريقي من القافلةِ على حدودِ فلسطين المحتلةِ للتأكيدِ على تحريرِ القدس.
 

وتزامناً مع هذا التاريخ تُقامُ فعالياتٌ احتجاجيةٌ امامَ سفاراتِ الكيانِ الاسرائيلي في مختلفِ دولِ العالم تنديداً بجرائمهِ.

مراسلة قناة العالم في طهران هدى مقهور تابعت وصول هذه القافلة وكتبت التقرير التالي :
من مختلف مدن الشرق أتوا ، من اديان ومذاهب متعدة رافعين صوتا واحدا يقول - أنقذوا المسجد الاقصى ، أنقذوا شعب فلسطين المظلوم – بوصلة مسيرهم تشير الى القدس الشريف ، وقلوبهم تسبق خطواتهم ، انها قافلة اسيا الى بيت المقدس .
ممثل اتحاد الطلبة الفلسطينيين في باكستان فاضل عباس قال لقناة العالم : انني بصفتي لاجئ فلسطيني شاركت في هذه المسيرة لتأكيد حق العودة لجميع الفلسطينيين اولا  ، والتأكيد ثانيا على ان مدينة القدس هي العاصمة التاريخية والمؤكدة لفلسطين والمدينة المقدسة لجميع الديانات السماوية .
هذه القافلة انطلقت من الهند بعشرات الاشخاص لينظم اليها المئات خلال رحلتها الطويلة لتصل بالنهاية الى اقرب نقطة من بيت المقدس مع 1200 متضامن من قارات اسيا واوروبا واميركا وافريقيا ، تدعمها 400 منظمة من ثمانين بلدا من مختلف انحاء العالم .
القافلة المقدسية دخلت ايران من حدودها الشرقية مع باكستان واستقبلها الشعب الايراني بحفاوة على طول الطريق الذي قطعته في الجمهورية الاسلامية ، وكانت محطتها المهمة في مدينة قم المقدسة .
بهذا الصد قال الامين العام لمجلس وحدة المسلمين في باكستان السيد مقصود علي لقناة العالم : لقد جئنا من مختلف مناطق باكستان لنشارك في هذه القافلة ونعلن دعمنا للشعب الفلسطيني المظلوم ونتضامن معه في مسيرته حتى تحرير فلسطين ، ونعتقد ان اسرائيل الغاصبة يجب ان تُمحى من صفحة التاريخ ، ولابد ان يأتي يوم تتحرر فيه فلسطين ، ونحن نقدم دمائنا في هذا الطريق .
وفي ايران تشارك اكثر من مئتي جمعية في مساندة قافلة بيت المقدس في مسيرها واهدافها كي تصل في الثلاثين من اذار الجاري الى قطاع غزة في فلسطين المحتلة ،وهو يوم الارض ، اليوم الذي صادر فيه الاحتلال الصهيوني املاك واراضي الفلسطينيين واعطاها الى الصهاينة المغتصبين عام 1976 .




المستعمل تعليقات