وجاء الإعلان عبر مؤتمر صحفي في فندق محلي تناول المسيرة العالمية نحو القدس تحدث فيه مسؤولو المكتب المركزي في مؤسسة فلسطين الباكستانية وهم مظفر هاشمي، أحمد نوراني صديقي، مولانا صادق رضا تقوي، وصابر كربلائي.

وأشار المتحدثون إلى أن الأرض الفلسطينية كانت تحت الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي منذ العام 1948، وأن القدس (بيت القدس) كانت تحت الاحتلال منذ العام 1967. كما أن مستوطنات غير شرعية لليهود يتم إنشاؤها حول القدس وكل جهودهم تنصب لاحتلال بيت المقدس. وعندما طرحت القضية الفلسطينية على مجلس الأمن الدولي، وقفت الولايات المتحدة والقوى الإمبريالية ضد قرار يدين إسرائيل عبر استخدام الفيتو لصالحها.

وهم قالوا إنهم يريدون إقصاء باقي الفلسطينيين المتواجدين على الأرض الفلسطينية كما فعلوا في العام 1948، وأن إسرائيل تدعي أن القدس عاصمتها وهو أمر مخالف للقوانين الدولية وهو وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.

ومن هنا، يقول المتحدثون، تم تنظيم المسيرة العالمية نحو القدس لتسليط الضوء على القضية المركزية للرأي العام العالمي. فالقدس هي للمسلمين والمسيحيين، وإسرائيل تعمل على خرق قدسية بيت المقدس التي تأخذ قداستها من كافة الأديان في العالم.

وأضاف المتحدثون في المؤتمر الصحفي أن أناس من كافة أنحاء العالم أعلنوا تستعدادهم ليكونو جزءاً من المسيرة العالمية نحو القدس. وهم سيخرجون في مسيرات سلمية نحو القدس في 30 آذارمارس من أربعة جهات حدودية في لبنان ومصر وسوريا والأردن.

كما أشار مسؤولو مكتب مؤسسة فلسطين الباكستانية إلى أن قافلة البلدان الآسيوية ستصل إلى باكستان من أندونيسيا وماليزيا والفلبين والهند. وأن الباكستانيون سيحضرون في المسيرة العالمية بكثافة. وسيصل المشاركون الآسيويون في المسيرة العالمية نحو القدس بعد زيارة عدة مدن في باكستان، ومن هناك سوف يتابعون إلى تركيا وعبر الممرات البحرية سيصلون إلى بيروت.

وسيصل المشاركون (الموفدون) يوم السبت وسيعقدون مؤتمراً صحفياً في نادي مولتان يوم الأحد الموافق لـ 11 آذارمارس. وسيتكلمون للصحافة في نادي كراتشي الصحفي في 12 آذارمارس. وسيزورون مرقد مؤسس باكستان محمد علي جنة في 13 آذارمارس. وسيرافقهم إلى هناك السفير الفلسطيني ومسؤول وزاري رفيع وأشخاص بارزون في الدولة.

وقد شكلت مؤسسة فلسطين الباكستانية لجنة تنسيق في لاهور، ومولتان وسوكور وكراتشي لتأمين استقبال حار لهم.