شعوب العالم تحاصر الكيان الصهيوني في الـ30 من مارس الجاري
طهران تشهد عقد المؤتمر الصحفي الاول لقافلة «الي بيت المقدس»
عقد صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة الايرانية طهران، المؤتمر الاول لقافلة «الي بيت المقدس» بحضور حسين شيخ الاسلام رئيس و ممثل هذه القافلة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
و افادت وكالة القدس للانباء (قدسنا) أن المؤتمر عقد في أحد قاعات مجلس الشوري الاسلامي (البرلمان) بحضور مراسلي مختلف وسائل الاعلام الداخلية والاجنبية، حيث أشار حسين شيخ الاسلام رئيس فرع قافلة «الي بيت المقدس» و ممثلها في ايران أن الحركة الجماهيرية و المظاهرات الواسعة التي ستنطلق في الـ 30 من آذار/ مارس الجاري ستعطي هذه الحركة طابع دولي عبر مشاركة مختلف الشخصيات الدولية التي تمثل مختلف شعوب و ديانات العالم.
و اضاف شيخ الاسلام في هذا السياق إن الاحتلال الصهيوني للاراضي الفلسطينية الذي تجاوز الـ 64 عاما و سياسة التطهير العرقي التي يمارسها هذا الكيان في مدينة القدس ادت الي ظهور هذه المعنويات حيث جمعت مختلف شخصيات العالم للقيام بهذه الخطوة و المسيرة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني و مدينة القدس.
و اوضح شيخ الاسلام أن هذه المشاركة الدولية تسببت في ظهور تعاون مشترك من قبل مختلف شعوب العالم حيث تكونت لجنة مشتركة تضم 43 عضوا و بعد الجلسات المتعددة التي اجريت تم تكليف 6 اشخاص من هؤلاء بالقيام بالمهام التنفيذية للوصول الي الاهداف و الطموحات المنشودة بغية القيام بهذه المسيرة الدولية.
و حول مواصفات هذه القافلة اوضح شيخ الاسلام "أن قافلة «الي بيت المقدس» تتكون من ثلاثة فروع هي الفرع الآسيوي و الاوربي و الافريقي حيث تبتدء انطلاقتها في آسيا من الهند و باكستان و بعد مرورها من الاراضي الايرانية ستصل في النهاية الي الحدود الفلسطينية المحتلة المحاذية الي الاردن و سوريا و لبنان.
و اما حول الانطلاقة عبر الاراضي الاوربية اكد شيخ الاسلام أن القافلة تبدء رحلتها من العاصمة البريطانية لندن و بالاضافة الي هذا ستلتحق قوافل آخري من آفريقيا و امريكا الشمالية و امريكا اللاتينية و استراليا بهذه القافلة بغية وصولها الي الاراضي الاردنية.
و حول انتخاب الاردن باعتباره المركز الرئيسي لتجمع أعضاء هذه القافلة اشار حسين شيخ الاسلام ان السبب في ذلك يعود الي قرب المكان الي مدينة القدس و مسجد الاقصي المبارك.
كما اوضح أن من أهم البرامج التي من المقرر القيام بها في الـ 30 من مارس الجاري يمكن الاشارة الي المظاهرات الواسعة لللاجئين الفلسطينيين في البلدان المجاورة للاراضي المحتلة و ايضا الاراضي المحتلة في عام 1948.
و في مواصلة حديثه أكد شيخ الاسلام أن الدول التي تربطها علاقات مع الكيان الصهيوني و توجد فيها سفارات لهذا الكيان ستشهد هذه الدول تجمعات كبيرة أمام هذه السفارات في اليوم نفسه (30 مارس) و ايضا في ساحات المدن الكبري لهذه الدول.
و اشار شيخ الاسلام إلي أن هذه القافلة ستدخل الاراضي الايرانية في الـ 15 من مارس الجاري عبر منطقة "ميرجاوه" الحدودية و ستمر القافلة بمدن ايرانية كثيرة من ضمنها مدينة زاهدان و كرمان و يزد و اصفهان و قم و طهران و تبريز في الـ 20 من هذا الشهر وصولا الي منطقة بازركان الحدودية لتدخل الاراضي التركية عبر هذه النقطة الحدودية.
و اكد شيخ الاسلام أن القافلة تحظي بدعم واسع في الجمهورية الاسلامية الايرانية من قبل عددا كبير من الشخصيات و المنظمات الايرانية.
كما اشار "سليم غفوري" الامين التنفيذي في الفرع الايراني لقافلة «الي بيت المقدس» في إيران أن بعد انتصار الثورة المصرية و فشل الحصار علي غزه الي حد ما كان العالم يشعر بضرورة القيام بمثل هذه الحركة الواسعة لدعم الشعب الفلسطيني و القدس و دعم صمود هذا الشعب أمام الممارسات العدوانية من قبل الكيان الصهيوني.
و في نهاية هذا المؤتمر اوضح غفوري أن قافلة «الي بيت المقدس» تحظي بدعم واسع من قبل حوالي 500 منظمة غير حكومية في مختلف دول العالم من ضمنها الجمهورية الاسلامية الايرانية.
عقد صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة الايرانية طهران، المؤتمر الاول لقافلة «الي بيت المقدس» بحضور حسين شيخ الاسلام رئيس و ممثل هذه القافلة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
و افادت وكالة القدس للانباء (قدسنا) أن المؤتمر عقد في أحد قاعات مجلس الشوري الاسلامي (البرلمان) بحضور مراسلي مختلف وسائل الاعلام الداخلية والاجنبية، حيث أشار حسين شيخ الاسلام رئيس فرع قافلة «الي بيت المقدس» و ممثلها في ايران أن الحركة الجماهيرية و المظاهرات الواسعة التي ستنطلق في الـ 30 من آذار/ مارس الجاري ستعطي هذه الحركة طابع دولي عبر مشاركة مختلف الشخصيات الدولية التي تمثل مختلف شعوب و ديانات العالم.
و اضاف شيخ الاسلام في هذا السياق إن الاحتلال الصهيوني للاراضي الفلسطينية الذي تجاوز الـ 64 عاما و سياسة التطهير العرقي التي يمارسها هذا الكيان في مدينة القدس ادت الي ظهور هذه المعنويات حيث جمعت مختلف شخصيات العالم للقيام بهذه الخطوة و المسيرة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني و مدينة القدس.
و اوضح شيخ الاسلام أن هذه المشاركة الدولية تسببت في ظهور تعاون مشترك من قبل مختلف شعوب العالم حيث تكونت لجنة مشتركة تضم 43 عضوا و بعد الجلسات المتعددة التي اجريت تم تكليف 6 اشخاص من هؤلاء بالقيام بالمهام التنفيذية للوصول الي الاهداف و الطموحات المنشودة بغية القيام بهذه المسيرة الدولية.
و حول مواصفات هذه القافلة اوضح شيخ الاسلام "أن قافلة «الي بيت المقدس» تتكون من ثلاثة فروع هي الفرع الآسيوي و الاوربي و الافريقي حيث تبتدء انطلاقتها في آسيا من الهند و باكستان و بعد مرورها من الاراضي الايرانية ستصل في النهاية الي الحدود الفلسطينية المحتلة المحاذية الي الاردن و سوريا و لبنان.
و اما حول الانطلاقة عبر الاراضي الاوربية اكد شيخ الاسلام أن القافلة تبدء رحلتها من العاصمة البريطانية لندن و بالاضافة الي هذا ستلتحق قوافل آخري من آفريقيا و امريكا الشمالية و امريكا اللاتينية و استراليا بهذه القافلة بغية وصولها الي الاراضي الاردنية.
و حول انتخاب الاردن باعتباره المركز الرئيسي لتجمع أعضاء هذه القافلة اشار حسين شيخ الاسلام ان السبب في ذلك يعود الي قرب المكان الي مدينة القدس و مسجد الاقصي المبارك.
كما اوضح أن من أهم البرامج التي من المقرر القيام بها في الـ 30 من مارس الجاري يمكن الاشارة الي المظاهرات الواسعة لللاجئين الفلسطينيين في البلدان المجاورة للاراضي المحتلة و ايضا الاراضي المحتلة في عام 1948.
و في مواصلة حديثه أكد شيخ الاسلام أن الدول التي تربطها علاقات مع الكيان الصهيوني و توجد فيها سفارات لهذا الكيان ستشهد هذه الدول تجمعات كبيرة أمام هذه السفارات في اليوم نفسه (30 مارس) و ايضا في ساحات المدن الكبري لهذه الدول.
و اشار شيخ الاسلام إلي أن هذه القافلة ستدخل الاراضي الايرانية في الـ 15 من مارس الجاري عبر منطقة "ميرجاوه" الحدودية و ستمر القافلة بمدن ايرانية كثيرة من ضمنها مدينة زاهدان و كرمان و يزد و اصفهان و قم و طهران و تبريز في الـ 20 من هذا الشهر وصولا الي منطقة بازركان الحدودية لتدخل الاراضي التركية عبر هذه النقطة الحدودية.
و اكد شيخ الاسلام أن القافلة تحظي بدعم واسع في الجمهورية الاسلامية الايرانية من قبل عددا كبير من الشخصيات و المنظمات الايرانية.
كما اشار "سليم غفوري" الامين التنفيذي في الفرع الايراني لقافلة «الي بيت المقدس» في إيران أن بعد انتصار الثورة المصرية و فشل الحصار علي غزه الي حد ما كان العالم يشعر بضرورة القيام بمثل هذه الحركة الواسعة لدعم الشعب الفلسطيني و القدس و دعم صمود هذا الشعب أمام الممارسات العدوانية من قبل الكيان الصهيوني.
و في نهاية هذا المؤتمر اوضح غفوري أن قافلة «الي بيت المقدس» تحظي بدعم واسع من قبل حوالي 500 منظمة غير حكومية في مختلف دول العالم من ضمنها الجمهورية الاسلامية الايرانية.