حمولة ...

قال زاهر بيراوي عضو اللجنة التنفيذية للمسيرة العالمية إلى القدس والناطق الإعلامي باسمها، للشروق، إن عدد المشاركين في التظاهرة العالمية ينتظر أن يبلغ مليوني مشارك من شتى أقطار العالم، وأن هذه المسيرة ستعرف مشاركة العديد من مشاهير العالم في مختلف الدول.

وأضاف بيراوي أن المسيرة العالمية إلى القدس التي حدد منظموها تاريخ الـ30 من مارس موعدا لها، تحركا سلميا عالميا شعبيا يهدف إلى إلقاء الضوء على ممارسات الكيان الصهيوني العنصرية ضد القدس وأهلها وخاصة تسارع عمليات التهويد والتطهير العرقي وبناء المستوطنات وإجراءات تفريغ المدينة المقدسة من أهلها الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين، مشيرا إلى أن هذا التحرك سيكون على 3 محاور رئيسية، أولها فلسطين المحتلة الداخل وقطاع غزة ومناطق الـ48 حيث سيتوجه عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في مسيرات باتجاه القدس أو أقرب نقطة إليها، ودول الطوق وكذا محور ثالث، حيث من المنتظر أن تشهد عواصم العالم العربي والإسلامي وبقية دول العالم في الميادين العامة، مظاهرات ضخمة كما ستكون المظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية في الدول التي فيها سفارة لدولة الاحتلال، وتوقع المتحدث أن يشارك في هذه التظاهرة الدولية خاصة في المسيرات الرئيسية بفلسطين والدول المحيطة حوالي مليون متظاهر، ومليون متظاهر في العواصم والمدن الكبرى في دول العالم العربي والإسلامي وفي الدول الأوروبية والأمريكية وأستراليا، وأوضح أن المنظمين يترقبون مشاركة الكثير من النشطاء الدوليين وممثلي مؤسسات   المجتمع المدني وعدد من السياسيين والمشاهير من دول العالم المختلفة في المسيرات الرئيسية بفلسطين والأردن ومصر ولبنان.

 

وعن موقف دول الطوق المحيطة بفلسطين من هذا التحرك العالمي فقد قال إن مئات الآلاف من المتظاهرين في كل من الأردن ولبنان ومصر باتجاه القدس أو أقرب نقطة إليها يحملون شعارات مطالبة بالحرية للقدس وبإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وهي مسيرة شعبية سلمية ليس وراءها أي دولة ولا أي تنظيم سياسي أو ديني لذا نأمل من جميع الدول خاصة دول الطوق المحيطة بفلسطين أن تسهل تحركنا، خاصة وأن المتظاهرين لن يقوموا بأي تحرك من شأنه أن يشكل أي نوع من الاستفزاز لهذه الدول.

 

وأكد بيراوي أن المسيرة يتكون مجلسا الاستشاري العالمي من مائة شخصية اعتبارية عالمية، من كافة التوجهات السياسية والفكرية ومن مختلف الديانات، وتحمل شعار “شعوب العالم تريد تحرير القدس.. شعوب العالم تريد إنهاء الاحتلال”، وعن الأحداث التي تشهدها سوريا وإمكانية المشاركة منها عبر مسيرات مساندة، فقد أكد المتحدث أن المنظمين قرروا استثناء سوريا من فعاليات المسيرة العالمية بسبب الظروف الأمنية والسياسية التي تمر بها.

 

المصدر: الشروق اون لاين




المستعمل تعليقات