قافلة آسيا 1 تأكيد على عدالة القضية الفلسطينية وتعاطف العالم مع الشعب الفلسطيني
عبرت قيادات الفصائل وممثلو الأحزاب والهيئات والجمعيات الأهلية الفلسطينية عن تقديرها للحملة الآسيوية لكسر الحصار عن غزة وللمشاركين في قافلة آسيا 1 وذلك خلال لقائها اليوم بالمشاركين في القافلة.
وأوضح الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن القضية الفلسطينية لا يمكن اختصارها في حصار قطاع غزة بل تعبر عن معاناة طويلة للشعب الفلسطيني بدأت منذ نشوء الكيان الصهيوني على أرض فلسطين.
وقال شلح إن إسرائيل كيان قائم على القتل والإرهاب والعنف والخداع عمل على تهجير الفلسطينيين من ديارهم ليعيشوا كلاجئين في أنحاء العالم اذ يوجد الآن نحو 5 ملايين لاجئ فلسطيني محرومين من حق العودة إلى وطنهم.
وأضاف شلح إن قافلة آسيا 1 تأكيد على عدالة القضية الفلسطينية وعلى تعاطف شعوب العالم مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة.
وأكد شلح استمرار الشعب الفلسطيني في مقاومته المشروعة للاحتلال حتى تتحقق اهدافه في العودة والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس لافتا إلى ان استمرار قوافل المساعدات يعد رسالة للفت انظار العالم إلى معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من عدوان وحشي إسرائيلي اضافة إلى ما تشكله هذه القوافل من دعم ومساندة للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.
وأشار الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي إلى الممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال الاسرائيلي ومحاولاتها المتكررة لتهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية وإقامة المستوطنات في الضفة الغربية وحصارها المستمر لقطاع غزة.
وبدوره نوه أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة بجهود المتضامنين الذين أتوا من أعماق قارة آسيا لنجدة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر وكسر الحصار الاسرائيلي الجائر المفروض عليهم وإيصال المساعدات الإنسانية لهم ونصرة حقوقهم المشروعة.
وقال جبريل ان الاحتلال الاسرائيلي هو كيان إرهابي نشأ على جماجم الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني ولا يحتاج إلى أي شكل من أشكال التوصيف فجرائمه تثبت للعالم انه عدو الشعوب والأمم والإنسانية جمعاء مضيفا ان الامبريالية العالمية والقوى الاستعمارية عملت على اقامة هذا الكيان الصهيوني في قلب المنطقة للسيطرة على قارة آسيا وثرواتها ومقدراتها.
ودعا جبريل الشعوب العربية وقيادا تها إلى اتخاذ إجراءات جادة ومسؤولة للوقوف أمام مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية لكونها قضيتهم المركزية وذلك من خلال العمل على فك الحصار الاسرائيلي الجائر المفروض على القطاع وإيقاف المحاولات الاسرائيلية المتكررة لتهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية وطرد الفلسطينيين من منازلهم.
وقال فيروز ميتي بروان رئيس الحملة الآسيوية لكسر الحصار عن غزة قافلة آسيا 1 إن القافلة التي تضم مشاركين من 18 دولة آسيوية للتضامن مع غزة المحاصرة تهدف إلى لفت أنظار العالم إلى الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من خمس سنوات والدعوة لإنهائه إضافة للدعوة إلى مقاطعة إسرائيل وللتعبير عن استمرار تضامن شعوب آسيا مع الشعب الفلسطيني.
وقال بروان ان إسرائيل لا تريد السلام وتقوم بخداع العالم مؤكدا أن إسرائيل هي التي باتت محاصرة اليوم من قبل التضامن المتزايد من قبل مختلف شعوب العالم مع الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته العادلة التي ستبقى القضية الرئيسية في وعي الشعوب لأن حرية فلسطين ستكون نصرا لكل المقاومين والمناضلين في العالم.
بدوره أكد أحمد عبد الكريم رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني أن قافلة آسيا 1 خطوة اولى من آسيا إلى الضفة الشرقية من البحر الأبيض المتوسط سوف يكون لها تأثير على العلاقات الدولية في هذه المنطقة التي كانت إحدى ضحايا الاستعمار القديم.
وأكد أن سورية تقدر هذه المبادرة الآسيوية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مقاومته للكيان الصهيوني الذي يحتل أيضا جزءا من تراب سورية في الجولان المحتل لافتا إلى أن طموحات إسرائيل التوسعية تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.