الامام الخميني الراحل (رض) من اشد مدافعي حقوق المرأه
اولي موءسس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه الامام الخميني " رض " طيله
حياته المباركه اهتماما بالغا بمكانه و دور المراه في المجتمع و اكد دوما
علي ضروره حضورها الفاعل في كافه الميادين السياسيه و الاقتصاديه و
الاجتماعيه والثقافيه والرياضيه .
نسعي من خلال هذا التقرير
ذكر مقتبسات من افكار سماحته في هذا الصدد و التي تجلت في خطابات القاها
في العديد من المناسبات ، ابرز من خلالها علي الدور و المكانه المرموقه
للمرأه في المجتمع و تاكيد سماحته علي ضروره توفير الظروف المناسبه لكي
تكسب حقوقها و ان تشارك بفعاليه في كافه مرافق الحياه و التواجد النشط في
اعلي المناصب الحكوميه .
و يعكس التقرير الذي يطرح بعض من خطابات
سماحته حول مكانه و دور و حقوق المرأه و ضروره تواجدها في الساحه جنبا الي
جنب مع الرجل ، جانبا من افكاره النيره في هذا الصدد .
*** تمتلك
النساء من وجهة نظر الاسلام، دوراً حساساً في بناء المجتمع الاسلامي. وان
الاسلام يسمو بالمرأة بما يؤهلها من استعادة مكانتها الانسانية في
المجتمع، والترفع عن التشيئية وعن كونها سلعة. وتستطيع المرأة -بما يتناسب
ومكانتها هذه- أن تأخذ على عاتقها مسؤوليات كثيرة في تركيبة الحكومة
الاسلامية.
(من لقاء مع ممثل منظمة العفو الدولية بتاريخ 10/11/1978)
***
تشارك المرأة في بناء المجتمع الاسلامي القادم، شأنها شأن الرجل فهي تتمتع
بحق الانتخاب وحق الترشيح. وفي نضال الشعب الايراني الاخير كان النساء
الايرانيات دور كالرجال.
(من لقاء مع صحيفة اطلاعات بتاريخ 23/1/1979)
***
يتيح الاسلام الفرصة للمرأة -مثلما الرجل- لممارسة دورها في جميع
المجالات. وينبغي لابناء الشعب جميعاً، سواء النساء أو الرجال، العمل على
إعمار هذا البلد واصلاح الدمار الذي خلّفوه لنا.. لا يمكن اعمار ايران بيد
الرجل وحده، بل ان الرجل والمرأة مطالبان بالعمل معاً على اعادة بناء
البلد.
(من حديث في جمع من نساء قم بتاريخ 6/3/1979)
***على
المرأة ان تساهم في مقدرات البلاد المصيرية. فكما كان لكنّ دور اساسي في
السابق، فانكن مطالبات الآن بالمساهمة في تحقيق هذا النصر، وان تنهضن
وتنتفضن كلما تطلب الامر ذلك.. البلاد بلادكن، ويجب عليكن بناؤها، ان شاء
الله.
(من حديث في جمع من نساء قم بتاريخ 6/3/1979)
***ان هذه
المعاناة والمعضلات يجب أن تزول على ايدينا جميعاً، شعباً وحكومة. إن
أيّاً منا لا يستطيع لوحده ان يجد حلاً لها. فمن الخطأ ان تعتزل النساء
وتنتظر من الرجال القيام بذلك. او أن يقف الرجال جانباً وينتظرون من
النساء القيام بذلك. او أن يتصور كلاهما ان ذلك من واجب الحكومة وحدها. أو
أن يتصور الثلاثة ان ذلك يقع على عاتق علماء الدين. ان كل هذه التصورات
تصورات غير سلمية. ان الامور على درجة من التعقيد تلقي على عاتق كل شخص
-مهما كان موقعه ودوره- مسؤولية بناء الموقع الذي هو فيه على أفضل نحو.
(من حديث في جمع من النساء بتاريخ 13/9/1979)
***
من حق النساء التدخل في السياسة، انه مسؤوليتهن وواجبهن. علماء الدين
ايضاً من حقهم التدخل في السياسة. وهو واجبهم وتكليفهم. الدين الاسلامي
دين سياسي؛ كل شؤونه سياسية حتى عبادته.
(من حديث في جمع من منتسبي مجمع (لنكَرود ) التعليمي بتاريخ 16/9/1979)
*** تحية لكنّ ايتها النساء المعظمات اللاتي تحاولن من خلال نصائحكن دفْعنا الى الصراط المستقيم.
(من حديث في جمع من منتسبات مؤسسة 12 فروردين - قم بتاريخ 16/3/1981)
***يحدونا
الأمل بأن ينتفض المجتمع النسوي من الغفلة والسبات المصطنع الذي فرضه عليه
الناهبون؛ وأن يهب الجميع جنباً لنجدة المخدوعين والأخذ بيد المرأة لتحتل
مكانتها السامية. كما نأمل ان تكون نساء بقية البلدان الاسلامية قد اعتبرت
واتعظت من هذه التحول الاعجازي الذي حصل لنساء ايران نتيجة للثورة
الاسلامية العظمى، وأخذت تفكر في اصلاح مجتمعها، وتحقيق الحرية والاستقلال
لبلدانها.
(من كلمة بمناسبة يوم المرأة بتاريخ 24/4/1981)
***يتسم
دور النساء في العالم بسمات خاصة. ان اصلاح اي مجتمع او فساده نابع من
صلاح النساء وفسادهن في ذلك المجتمع. فالمرأة هي الكائن الوحيد الذي
باستطاعته ان يرفد المجتمع من أحضانه افراداً؛ بفضل بركاتهم يتمكن المجتمع
بل المجتمعات من السير على طريق الاستقامة والقيم الانسانية السامية. ومن
الممكن أن يحصل العكس.
(من كلمة بمناسبة يوم المرأة بتاريخ 14/4/1982)
***ينبغي
لكم جميعاً الإدلاء بأصواتكم وان تدلوا للجمهورية الاسلامية، لا كلمة اكثر
ولا اقل. انتن ايضاً ينبغي لكنّ المشاركة في الانتخابات. لا فرق بينكن
وبين الآخرين. بل انتن مقدمات على الرجال.
(من حديث في جمع من نساء قم بتاريخ 8/3/1979)
***من الامور المهمة التي ينبغي التأكد عليها، مشاركة النساء الفاضلات والشجاعات في مختلف انحاء ايران، في الاستفتاء العام.
ينبغي
للنساء اللاتي كان لهن -جنباً الى جنب الرجال، وفي طليعتهم -دور أساسي في
انتصار الثورة الاسلامية، أن يدركن أن مشاركتهن الفاعلة في الاستفتاء تعزز
من انتصار الشعب الايراني اكثر فاكثر.
ان المشاركة في هذا الاستفتاء تعد من الواجبات الوطنية والاسلامية للمرأة والرجل على حد سواء.
(من كلمة بمناسبة الاستفتاء العام على الجمهورية الاسلامية بتاريخ 24/3/1979)
***
تتمتع النساء بحق الانتخاب. اننا نؤمن بهذه الحقوق للنساء اكثر من ايمان
الغرب بها.. فالمرأة تتمتع بحق الرأي، وحق الانتخاب وحق الترشيح.
(من حديث في حشد من طبقات الشعب بتاريخ 29/3/1979)
***
اسأل الله تعالى السلامة والسعادة لكنّ، وأرجو أن تمنحن اصواتكن -جنباً
الى جنب الرجال- الى صالح المجلس التأسيسي ومجلس الشورى الوطني، ليتم
تشكيل الجمهورية الاسلامية وتدوين دستور الجمهورية الاسلامية وتشكيل مجلس
الشورى، وان نحقق كل ما نتطلع الى تحقيقه.
(من حديث في جمع من النساء بتاريخ 10/4/1979)
***بطبيعة
الحال ان عمل المرأة (العمل السليم للمرأة) لا مانع امامه مطلقاً. ولكن
ليس بالصورة التي كان يتطلع اليها اولئك(اعوان النظام البهلوي.). ان هؤلاء
لم يفكروا في ايجاد عمل للمرأة، بل كانوا يتطلعون للحطّ من مكانتها ومكانة
الرجل ايضاً. ومن ثم لم يسمحوا بتوافر نمو طبيعي لا لطبقة النساء، ولا
لطبقة الرجال.
(من حديث في جمع من نساء مشهد بتاريخ 16/5/1979)
***ان
من بركات هذه النهضة أن اصبحتن انتن ايتها السيدات اللاتي تقطنّ المناطق
الساحلية، وسائر نساء ايران المكرمات، تخضن في القضايا الراهنة والشؤون
السياسية.
لقد جهدت الأيادي المجرمة التي كانت تتجسد في يد محمد رضا
وأبيه، على عزل جميع فئات الشعب عن النشاطات الاجتماعية والقضايا
السياسية. لم تكن القضايا الساسية متداولة في أوساط النساء أصلاً، ولم تكن
مطروحة في أوساط الاخوة ايضاً. واذا ما كان يطرحها البعض، فهو بوحي من
سياسة النهب تلك. واذا ما كانت بعض فئات ما يصطلح عليها بالسياسية، قد
تدخلت آنذاك في الامور السياسية، فإن سياستها تلك قد أمليت عليها من الغرب
لنهب الشرق.
(من حديث في جمع من نساء المناطق الساحلية بتاريخ 3/7/1979)
***جميع
الفئات تخوض اليوم في القضايا التي تهمها وفي شؤون البلاد وفي المواقف
السياسية للحكومة. اليوم يشارك جميع ابناء الشعب، سواء النساء المكرمات او
الاخوة، في تقرير مصيرهم.
( حديث في جمع من نساء المناطق الساحلية بتاريخ 3/7/1979)
***لقد
ذهبت النساء المحترمات والسيدات العزيزات، من مختلف انحاء البلاد الى
الارياف للمشاركة في موسم الحصاد. ماذا بامكانهم ان يفعلوا ؟ طبيعي انهن
لسن مزارعات، ولكن عملهن البسيط هذا يثير الحماس والعزم لدى المزارعين
ويمنحهم طاقة كبيرة. فاذا ما كانوا بمفردهم يحصدون (دونماً) واحداً فهم
الآن يحصدون (دونمين). فعندما يرى المزارع هذه النسوة اللاتي ينبغي لهن
الجلوس في الظل، منهمكات في حصاد القمح في لهيب الظهيرة، سوف تتضاعف
عزيمته.
ان عمل النساء هذا ذات قيمة. انه يمنح هؤلاء المزارعين العزم والقوة ويضاعف من عملهم وانتاجهم.
(من حديث في جمع من اعضاء الاتحادات الاسلامية للطلبة الجامعين بتاريخ 21/7/1979)
***نحن
جميعاً صوّتنا للجمهورية الاسلامية.. انتن ايضاً صوتنّ للجمهورية
الاسلامية. بيد أن هذا التصويت وحده غير كاف. انه يشير فقط الى ان نظام
الحكم في ايران اصبح -رسمياً- جمهورية اسلامية. ولكن لكي تحقق الجمهورية
الاسلامية واقعياً، يجب عليكن ايتها النساء العمل بوظائفكن، مثلما يجب على
الرجال ذلك. وينبغي ان ندرك جميعاً أن لنا واجباً ومسؤولية.
(من حديث في جمع من العاملات في الحقل الثقافي بتاريخ 13/9/1979)
***المهم
هو أن يعي كل واحد منا أن له وظيفة ينبغي اداؤها. فأنا بوصفي من طلبة
العلوم الدينية، اعلم بأني لي وظيفة احاول انجازها على احسن وجه. انتن
ايضاً ايتها الاخوات المتواجدات في مواقعكن، ينبغي أن تعلمن أن وظيفتكن في
هذا البلد الذي نهبوا خيراته ودمروا ثرواته، هي أن تبذلن قصارى جهدكن في
اعمار البلد في مجال التربية.
(من حديث في جمع من النساء اعضاء الاتحاد الاسلامي في ( تربة حيدرية ) بتاريخ 20/9/1979)
***على الاخوات اللاتي لم يتدخلن حتى الآن في القضايا الراهنة، أن يمارسن دورهن فيها.
(من حديث في جمع من النساء اعضاء الاتحاد الاسلامي في (تربة حيدرية ) بتاريخ 20/9/1979)
***لا
بد للمرأة من المساهمة في تقرير مصيرها. لا بد للنساء في الجمهورية
الاسلامية من المشاركة في الانتخابات. فكما ان للرجل حق الانتخاب، فكذلك
المرأة لها مثل هذا الحق.
(من حديث في جمع من نساء محافظة قم بتاريخ 1/2/1980)
***النساء في الجمهورية الاسلامية منهمكات اليوم جنباً الى جنب الرجال، في بناء انفسهن وفي إعمار البلاد.
(من كلمة بمناسبة يوم المرأة بتاريخ 5/5/1980)
***أؤكد
لكنّ مرة اخرى أيتها الاخوات العزيزات، بأن تحرصن في المواقع التي تتواجدن
فيها على مراعاة أحكام الاسلام.. لا بد من إحداث التغيير في جميع مرافق
الجمهورية الاسلامية.
(من حديث في جمع من الاطباء والممرضات بتاريخ 13/5/1980)
***مَن
الذي عبّأ هذه النسوة ودفعهن للمشاركة في ادارة شؤون البلاد، علماً ان
مشاركتهن جاءت في محلّها ؟ مَن الذي فعل ذلك ؟ الله تعالى هو الذي دعا
لذلك. وان هذه النسوة بمشاركتهن هذه يلبيّن دعوة الله.
(من حديث في جمع من أعضاء الرابطة النسوية بتاريخ 12/7/1980)
***يتحتم على النساء اليوم اداء دورهن الاجتماعي، والتزاماتهن الدينية، مع المحافظة
على الحياء العام. ففي ظل العفة العامة يمارسن نشاطاتهن الاجتماعية والسياسية.
(من حديث في جمع من الايرانيين المشاركين في مؤتمر للمرأة بتاريخ 10/9/1980)
***آمل
أن تتوَّج هذه النهضة بالنصر ان شاء الله. وارجو لكنّ التوفيق والسداد.
احرصن على توسيع دائرة اجتماعاتكن في كل مكان بنحو اكثر حضوراً وعظمة، لكي
تفيق النساء وتتخلصن من تلك الامور التي علقت بها في الماضي؛ تتخلص من تلك
الألاعيب والبهارج الخدّاعة، ومن تلك الامور التي تعرفون مدى الضرر الذي
ألحقته باقتصادنا، ومدى اساءتها الى العفة العامة. يتحتم على النساء
اليوم، مثلما تحتم على الرجال الصالحين وليس الرجال الذين... يتحتم
المشاركة في شؤون البلاد مشاركة سليمة، وان تتحلى النساء بالتعليم
والتعلّم الصحيح، وارجو الله أن يوفقكن ويسدد خطاكن.
(من حديث في جمع من الايرانيين المشاركين في مؤتمر المرأة بتاريخ 10/9/1980)
***لا
بد لجميع النساء، والرجال قاطبة، الاحاطة بالنشاطات الاجتماعية والقضايا
السياسية. لا بد للجميع من مراقبة المجلس وعمل الحكومة، وان لا يبخلوا
بالتعبير عن وجهات نظرهم.
(من حديث في جمع من الايرانيين المشاركين في مؤتمر المرأة بتاريخ 10/9/1980)
***ان
هداية شعب ما عمل كبير جداً، والأكبر منه هداية نصفه الممثل بالنساء. ان
مثل هذا العمل تعترضه عقبات كثيرة، وان مجرد اتخاذ القرار بهذا
الشأن(اشارة الى قرار اصدار مجلة "اطلاعات" للسيدات.) هو بحد ذاته خطوة
مهمة،
وانتن قد اتخذتن قراركن، فلا تسمحوا للضعف والوهن ينفذ اليكن ابداً.
(من حديث في جمع من اعضاء هيئة تحرير مجلة اطلاعات للسيدات بتاريخ 7/2/1981)
***انتن
أيضاً أيتها النساء اللاتي تنشغلن باعمال اسلامية -انسانية كنّ على يقين
من ان النجاح سيكون حليفكن، لأنكنّ تواصلن عملكن هذا من اجل الله.
(من حديث في جمع من اعضاء هيئة تحرير مجلة اطلاعات للسيدات بتاريخ 7/2/1981)
***
نحن نرى أن نساء ايران المكرمات اليوم في مختلف انحاء البلاد، امسين أعضاء
نافعة، وشريحة مؤمنة وملتزمة تخدم بلادها، ودعامة قوية لهذا البلد. وأنا
ارجو أن يأخذكن بنظر الاعتبار جميع الشؤون الاسلامية، وأن يتسلّحن
بالايمان والالتزام بالاسلام، ويسرن بهذا النصر الى الامام، وان يكنّ حماة
هذه الثورة.
(من حديث في جمع من النساء أعضاء الجهاد الجامعي بتاريخ 23/5/1981)
***واجب
على كل امرأة ورجل ممن بلغ السن القانونية، المشاركة في انتخابات رئاسة
الجمهورية والادلاء باصواتهم. فاذا ما تقاعستم فمن الممكن ان يفوز من يريد
أن يضع مقاليد هذه البلاد في مهب الريح.. الجميع مكلفون نساء ورجالاً
بالمشاركة. فكما ان الصلاة تجب على كل مكلّف، كذلك يجب عليه المشاركة في
تقرير مصيره.
(من حديث في جمع من عوائل شهداء فاجعة (7 تير ) بتاريخ 4/7/1981)
***أوصي
المرأة والرجل وكل من بلغ السن القانونية بالمشاركة في انتخابات مجلس
الشورى، وبالادلاء باصواتهم لمرشحيهم. المهم هو المشاركة في الانتخابات.
(من حديث في جمع من الطلبة الجامعيين اعضاء رابطة تحكيم الوحدة بتاريخ 27/11/1982)
***اينما
ينظر الانسان في اية ناحية من انحاء ايران، يرى النساء منهمكات في النشاط
الاسلامي والديني وحتى النشاط السياسي، دون أن ينسين عفافهن وشرفهن. ان
معظم(النساء الفاسدات في رزمن الطاغوت.) اللاتي كن منفلتات طوال هذه
الفترة لم يجدن غير الفساد. اما النسوة فقد استطعن ان ينجزن اعمالاً خلال
هذه الفترة الوجيزة بنحو ترون اليوم نماذجهن في مدينة قم ، وبقية المدن
الايرانية الاخرى.
(من حديث في جمع من النساء والممرضات بتاريخ 13/3/1983)
***ان
اولئك الذين يضعون العقبات(اشارة الى الذين يعارضون النشاط الاجتماعي
للمرأة بشتى الذرائع.) في طريق الخدمات العظيمة التي تؤديها هذه النسوة،
والتي تحظى برضا الله؛ ويسعون الى احباط الهمم؛ اذا كانوا من المسلمين فإن
مثل هذه الاعمال تعدّ من المعاصي والذنوب الكبيرة. واذا كانوا لا يؤمنون
بالاسلام ويهدفون من وراء ذلك إلى اشاعة الفحشاء، فإن نساء ايران لن تسمح
بعد الآن بالعودة الى تلك الافعال التي كانت تمارس في الماضي.
لا بد لي من شكركن جميعاً. وبحمد الله اراكن منشغلات بالنشاط الديني، وتتمتعن وجميع نساء ايران بالافق السياسي.
ان الرؤية الدينية والافق السياسي متوافران لدى المرأة، وقد زالت تلك الموانع التي
كانت تحول دون مزاولتها لنشاطها السياسي والديني. وآمل ان تتحقق عن قريب القاعدة التي تمكن كل واحدة منكنّ في تربية مجموعة مؤمنة.
(من حديث في جمع من النساء والممرضات بتاريخ 13/3/1983)
***عليكنّ
أن تمارسن نشاطكن بالقدر الذي يسمح به الاسلام في جميع الميادين
والمجاملات، كالانتخابات التي يُحضَّر لها اليوم، وهي حديث الساحة، إذ يجب
على النساء ممارسة نشاطهن من اجل الانتخابات مثلما يفعل الرجال، لأنه لا
يوجد فرق بينهن وبين الآخرين في تقرير المصير. فمصير ايران مصير الجميع،
علماً ان الاسلام قدّم لكنّ من الخدمة ما لم يقدّمها إلى الرجال. لقد حافظ
عليكن، وبالمقابل ينبغي ان تحافظن على الاسلام. والمحافظة على الاسلام
تتأتى من انجاح هذه الانتخابات التي ستقرر طبيعة الدورة الثانية من مجلس
الشورى. يجب أن تعلموا أن الانتخابات من الأمور التي تؤدي دوراً مهماً في
تحديد مصيركم ومصيرنا.
ان هذه الانتخابات هي التي ينبغي لها أن تحدد
سياسة البلاد في الداخل والخارج. ولهذا يجب أن يكون لكنّ ايتها النساء
حضور فاعل فيها، حتى لا يمسي المجلس نتيجة لدخول العناصر غير الصالحة،
مجلساً يساق بالتدريج نحو الشرق او الغرب، ويحصل ما كان قائماً في النظام
السابق، وأن نتجرع ما تجرعنا نحن وانتم في العهد المباد.
( من حديث في جمع من نساء قم بتاريخ 8 / 4 / 1984 ).
***مثلما
يجب على الرجال المساهمة في القضايا السياسية والحفاظ على مجتمعهم، يجب
على النساء ايضاً المشاركة والحفاظ على المجتمع. يجب على النساء ايضاً
المشاركة في النشاطات الاجتماعية والسياسية على قدم المساواة مع الرجال،
بالطبع مع المحافظة على
الشؤون التي امر بها الاسلام والتي هي بحمد الله متحققة بالفعل في ايران.
( من حديث في جمع من نساء قم بتاريخ 8 / 4 / 1984 ) .
***نحن
نفخر بأن النساء بمختلف الاعمار متواجدات زرافات ووحداناً في الساحات
الثقافية والاقتصادية والعسكرية، ويبذلن الجهد جنباً إلى جنب مع الرجال،
أو متقدمات عليهم، على طريق اعتلاء الاسلام واهداف القرآن الكريم.
( من الوصية السياسية الالهية بتاريخ 5 / 6 / 1989 )